بعد تصريحات المصري.. الخصاونة يؤكد: "أمورنا بخير"

{title}
أخبار الأردن -

أكد رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أن "أمورنا بخير.. واحتياطي العملات الأجنبية في البنك المركزي تبلغ 17 مليار دولار وهو رقم قياسي".

وقال الخصاونة، "تأثرنا بعقد عجيب أصاب هذه المنطقة امتد منذ العام 2010.. ومنذ ذلك الحين ورغم جائحة كورونا إلا أن وكالات التصنيف الائتماني قامت بتثبيت التصنيف الائتماني للمملكة عند مستوى آمن وأخرى قامت برفعه".

جاء ذلك ردا على مداخلة للنائب علي الطراونة تطرق فيها لتصريحات رئيس الوزراء الأسبق، طاهر المصري، التي قال فيها إن الأزمات الاقتصادية المتلاحقة رفعت قيمة الدين العام الخارجي في الأردن، مضيفا خلال ندوة عقدت في نقابة الصحافيين مساء السبت، أن الأزمات الاقتصادية أضعفت كل قطاعات الاقتصاد، ليصبح مقدار الدين الخارجي (40) مليار دينار.

ووفق المصري، "نقترب بسرعة من اعتبارنا دولة مفلسة، ما يضطر الحكومات لرفد الموازنة العامة بفرض المزيد من الضرائب، الأمر الذي أدى بالنتيجة لارتفاع نسبة البطالة، والتضخم، وتآكل المداخيل وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين، لينعكس ذلك بطبيعة الحال على أداء السوق والسيولة النقدية وحركة المال اليومية، وبالنتيجة زيادة الفقر والفقراء وبنسب عالية لا مثيل لها".

وأكد رئيس الوزراء، أن أوضاع الأردن العامة قوية وثرية بالقيم والقدرة والصلابة والإمكانيات الاقتصادية والاستقرار النقدي والمالي.

وقال إن "الأردن عصي وبعيد كل البعد عن مخاطر مرتبطة بتوصيفات مثل الإفلاس، وبشهادة البنك الدولي الذي أكد أن الأردن أكثر منعة من التأثر بتداعيات الأزمة الروسية – الأوكرانية لما يملكه من مخزون استراتيجي أمن من القمح والشعير يكفي لما يزيد على عام".

وأشار إلى أن وكالات التصنيف الائتماني الدولية ثبتت التصنيف الائتماني للأردن بأنه آمن، لافتا إلى أن الحكومة حققت بالتعاون مع مجلس النواب مستهدفات قانون الموازنة العامة للعام الماضي.

وبين رئيس الوزراء أن الحكومة حققت 104 بالمئة من إيرادها المستهدف في العام الماضي، وحققت نموا بالتعاون مع اللجان في مجلس النواب في الربع الأخير من العام الماضي وازن النمو السلبي إبان أزمة كورونا.

كما أشار إلى أننا لدينا 17 مليار دولار كاحتياطي تاريخي وغير مسبوق من العملات الأجنبية، مثنيا على دور البنك المركزي ووزارة المالية في الحفاظ على المالية العامة، لافتا إلى أن الحكومة أنهت 3 مراجعات ناجحة بشهادة المؤسسات الدولية خلال العام والنصف الماضي مرتبطة بإصلاحات اقتصادية هيكلية.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن الأردن مر بعقد عجيب شهد العديد من الأزمات والاضطرابات في الإقليم التي ألقت بظلالها على الاقتصاد الوطني، إضافة إلى أزمة كورونا والتي أثرت سلبا على الاقتصاديات في العالم.

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير